بدأت إسرائيل عمليتها "الجرف الصامد" في قطاع غزة يوم 8/7/2014 و تبعها الغزو البري في يوم 17/7/2014
لم يتوقف الهجوم إلى أن تم التوصل لإتفاق وقف إطلاق نار بوساطة حكومات مصر وقطر وآخرين يوم 26/8/2014
حتى ذلك الوقت،
انظر الجدول
لقد كان عدوان 2014 والذي أسمته إسرائيل "عملية الجرف الصامد" هو ثالث عدوان على غزة في خلال ست سنوات. بعد كل عدوان، كان المجتمع الدولي يجدد نداءه من أجل إنهاء النزاع القائم، و لكن لم يقم أي من الأطراف بأخذ خطوات فعالة تجاه إنهاء الحصار، ناهيك عن إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الإستعماري العنصري.
وبينما تمرالأيام منذ عقد إتفاق الهدنة في 26/8/2014 نجد أنفسنا ملزمين بطرح السؤال الآتي: لماذا لم تقم الجهات المانحة بالإيفاء بوعودها و إلتزاماتها تجاه وضع إسرائيل موقع المساءلة من أجل ضمان فعالية الإستجابة والمساعدات الإنسانية، و معالجة أسباب النزاع من جذورها لضمان عدم تكرار مثل هذه الخروقات مستقبلا.
لماذا؟
- إضافة تعليق جديد
- Email this page